Nisreen85’s Blog













{August 23, 2008}   آخ يا بنت الكلب
كنا معاً فى الجامعه نعيش معا يوما بيوم لاربع سنوات كامله
اتابع معها سطرا بسطر قصه حبها من”الحلو الاسمر”كما كنت اسميه انا
كانت تجربتهم جزء منى ربما لانى عاطفيه اكثر من اللزوم ولانى كنت احبها واحبه واحب ما بينهما
تحكي لي سرا عن حياتهم الخاصه ويخبرني هو سراً عن خطته لما بعد التخرج لتحقيق المستحيل والزواج منها”اول خطوه الشقه ولازم يا نسرين اخد كورس ال سي دي ال ولازم اتعلم لغه تانيه ولازم 0000و و و و و “
كان طموح جدا مفعم بالحلم والحياه والحب
افكر فى نفسي ان لديهم كل ما يهم فى هذه الحياه وان لا عائق امام حبهم سوي ان يموت احدهما
قبل ان اترك مصر حضرت خطوبتها-لغيره-كانت تبكي على كتفي وتؤكد انها ستترك خطيبها “اول ما تمسك عليه غلطه”وانه لن يلمسها ولن يري منها سوي القسوه-والجلاخه والغتاته-حتى يتركها-يطفش-لتعود الى حبيبها الذي وبدوره تمسك بها ولم يتركها
وجاب الشقه والتى كان يعدها اول خطوه
وسافرت وبالتدريج انقطعت اخبارهماسمعت انها تزوجت
تذكرت دموعها ودعوت لها ان يصبرها الله على ما ابتيلت به تذكرت كرهها لخطيبها الثري الذي يكبرها ب15سنهبالامس وجدتها على الاميل-الله يخرب بيت الماسنجر-لم اصدق عيني فانا وهى لم نتحدث منذ اكثر من 10شهور لا موبايلات ولا اميلات ولا اي شئ
تحدثنا قليلا عني-قليلا جدا-ثم سألتها بحزن-وقلبي كان واجعنى والله العظيم-عن زواجها وما تشعر به الان-والله يخرب بيت مامتك اللى كانت السبب ويخرب بيت ابوكي اللى معندوش شخصيه قدام امك وقعدت البخ فى الكلام وانا محموقه اوى-
لتسارع فى مقاطعتى وتحدثني عن رحله شهر العسل وغرفه الفندق الفاخره والبوفيه المفتوح والكافيار والجمبري الجامبو-يا بت المحرومه-والبيت الجديد والاثاث الفخم والهدايا الثمينه والمويايل الجديد وعائله الزوج المحترمه-عشان معاهم فلوس بقو محترمين-
راحت دموع الحب وسهر الليالي واغاني عمرو دياب ومش حاتنازل عنك ابدا-
نظرت الى كتفي الذي تبلل بدموع الحب يوما ما وشعرت بغثيان-والله العظيم معدتى وجعانى لغايه دلوقتى-
وبدأت تشكو لي من اخوها وزوجته واولاده اللى كل يوم بيزوروها وفاضحينها قدام زوجها المحترم
وتشكو من احساسها بالضيق من زياره صديقه مشتركه بيننا من اصدقاء الجامعه والتى وبدون شك تحقد عليها لانها تزوجت وهى عانس-يا بنت الكلب ديه فى نفس سنى يعني انا عانس وغيرانه منك-وانها-الصديقه-اصبحت لا تناسبها فهي تسكن فى حي غير راقي وليس لديها سياره ولا لدي والديها سياره وترتدي ملابس رديئه ومش سينيه
احيه
لا اعرف كيف حضرتني سرعه البديهه لارد عليها”وفيها ايه يا نونه يعني ما انا كنت مصحباكي مع ان انا ابويا وامي عندهم عربيات وانتم مكانش حيلتكم حاجه ده غير اننا ساكنين فى منطقه راقيه وانتى قبل ما تتجوزي كنتى مع اهلك فى العشوائيات نياهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها”
لتسارع بنت الكلب فى الرد عليا”اه على فكره بابا وماما طالعين عمره رمضان انتى باباكي ومامتك لسه متطلقين يا نسرينA seven A
الدروس المستفاده
_ان انا كنت مصاحبه بنت كلب طبقيه واطيه_
ان عمرو الدياب كداب ابن كلب هو كمان
_ان البنات بيفكرو باسلوب غريب جدا مش قادره افهمه ولا اوصله
_ان الزهايمر متفشي
_انى لازم انضف الليست بتاعه الماسنجر اول باول عشان مينوطليش حد من الماضي يعكنن عليا حياتي اكتر ما هى متعكننه
_ان فيه ناس كتير شايفين ان انا عانس
_ان موقفي من الحب والزواج موقف شاذ جدا وان العيب فيا مش فى البنات التانيه لان كلهم بيعملو زى بنت الكلب اللى فوق ديه وانا بس اللى عايشه الوهم
_ان اللى يبقي واطي مع حبيبه اكيد يبقي واطي مع اهله اكيد اوطي مع اصحابه اكيد مالوش خير فى اى حد ولا اى حاجه ولا عنده مبدأ خالص
_ان علاقات الصداقه فى الكليه مش بتظهر اى حد على حقيقته والحقيقه بتظهر بعد التخرج وخوض كل منا فى الحياه وعلى ارض الواقع
_انى مش قادره اتعامل مع اللغه العربيه محاولاتى الكتابه باللغه العربيه هى قمه جبل الفشل ولازم اخدلى كورسين تلاته عند بنت القمر”امانى خليل


كنت ممتنة جدا لكوني خلقت أنثى، وحتى عندما كانت تراودنى بعض الاحلام التي اتخيل بها نفسي شخصاً آخر في زمان و مكان مختلفين عن واقعي كان دائماً هذا الشخص انثى. لم اتخيل او اتمنى نفسي رجلاً ابدا. ولكن اصبحت أتساءل الآن عن الجدوى من وجودي-كأنثى- ان كنت اعيش في مجتمع يجردني من كل حقوقي الآدمية لكوني أنثى
مجتمع لا يحترم رغباتي ولا يسمح لي بالمشاركة في وضع قوانينه ولا يسمح لي حتى بالاعتراض, لا يسمح لصوتي ان يعلو على صوت عاداته البالية و اعرافه المتخلفة.. فاعتراضي انحلال، ورغباتي بالتأكيد رغبات ملتوية منحرفة، و ما ارغب فى وضعه من قوانين ما هي إلا ستار لتنفيذ وتفريغ رغباتي الملتوية المنحرفة!!
هل وجدت وخلقت لكى ينشغل المجتمع بترويضي وتعليمي كيف و ماذا ارتدي؟ ماذا اقول ومتى اصمت؟ هل خلقت كي أُُطيع؟؟؟
اطيع اعراف لم ينزل الله بها من سلطان.. اطيع أب ليس بالضرورة ان يكون دائما على حق.. اطيع زوج سئ المعشر لم اختره ولم يخترني.. ثم اطيع أبناء أنانيين تعلموا اننى مجرد أداه لهم ولوالدهم.. أداه تطبخ و تمسح وتعلم وتعمل وتخضع وفى احيان كثيره تُضرب وتُغتصب وتُهان وتُنبذ، ولا يستنكر أحد ذلك لانه “شئ طبيعي” فأنا انثى مفعول بها دائماً وفاعلة لأجل آخرين
سخطي الحالي على انوثتي هو نتيجه طبيعية لفترة طويلة من السخط على المجتمع والاعتراض والصراخ الذي “كان” على أمل ان يتغير شئ، ان يتبدل الحال وتتحقق احلامي البسيطة في العيش بكرامة كإنسان يعمل ويحصد، يحب ويكره، يُظلم و ينصف، يرتدي مايشاء كيفما يشاء، ويأكل ما تشتهيه نفسه.. يُحترم ويقدر على قدر احترامه لنفسه واجتهاده، واذا ظُلم يجد من ينصفه ..
يُحب ويتزوج ويمارس الجنس ويتمتع فى زواجه بقدر متعة الطرف الآخر..
يترقى فى عمله على قدر امكانياته دون النظر لجنسه
كل ما سبق كان من البديهي ان يكون حق لا مطلب لكنى وجدت انوثتي عائق بيني وبين حقوقي، ووجدت نفسي فى موقف دفاع دائم عن هويتي ومُطالِبِة دائماً بحقوقي -وهو موقف لم اختره ولكن أُجبرت عليه بالتأكيد- لأجد رغم كل ذلك من يلومني حتى على المطالبة، ليصبح المطالبين بحقوق المرأة موضع سخرية ونقد بدلاً من ان يكونوا -على اقل تقدير- موضع ” احترام”
.اتعجب حقاً من المستهزئين بدعوات تحرير المرأة، فلو لم تقيدوني ايها المغفلون الغافلون الجهلاء لما طالبت اصلاً بفك القيد.الصراخ المتزايد بشأن حقوق المرأة هو نتيجة للقيود المتزايدة عليها –بديهية لا يريد احد فهمها.حسناً اذن.. أنا الآن انثى، سلبت مني حقوقي، ليس لي حق فى المطالبة بها، ليس لي حق في التمرد على أية قوانين مجحفة مهدرة لحقي، ليس لي الحق فى الاعتراض! اذن لما لم ترحموني وتدفنوني في المهد كما كان في عصور من الظلم نطلق عليها الآن جاهلية؟

نشرت بمجله مصر الجديده عدد يوليو http://masrelgedeeda.blogspot.com/2008/07/blog-post_06.html


{August 9, 2008}   آخر الليل نهار

الى المغادرون فى صمت”يوسف شاهين,مجدي مهنا,عبدالوهاب المسيري,محمود درويش”0

…………….يحكون في بلادنا
يحكون في شجن عن صاحبي الذي مضى و عاد في كفن
كان اسمه… لا تذكروا اسمه!
خلوه في قلوبنا…
لا تدعوا الكلمة تضيع في الهواء، كالرماد…
خلوه جرحا راعفا… لا يعرف الضماد طريقه إليه…
أخاف يا أحبتي… أخاف يا أيتام …
أخاف أن ننساه بين زحمة الأسماء
أخاف أن يذوب في زوابع الشتاء!
أخاف أن تنام في قلوبنا جراحنا … أخاف أن تنام
***
وداعًا لما سوفَ يأتي
وداعًا لما سوفَ يأتي به الوقت بعد قليل …
وداعًا وداعًا لما سوف تأتي به الأمكنه..
تشابه الليل في ليلي ، وفي الرمل رملي ،
وما عاد قلبي مشاعًا
وداعًا
لمن اراها بلادًا لنفسي ،
لمن سأراها ضياعًا
.سأعرف كيفَ سأحلم بعد قليل ،
وكيف سأحلم بعد سنة .
وأعرفُ ما سوف يحدث في رقصة السيف والسّوسنه .
وكيف سيخلع عنّي القناع القناع.
أأسرق عمري لأحيا دقائق أخرى ، دقائق بين السراديب والمئذنه.
لأشهد طقس القيامة في حفلة الكَهنه .
لأعرف ما كنت أعرف؟ إني رأيتُ …
رأيتُ الوداع
***
وحياتنا هي أن نكون كما نريد.
نريد أن نحيا قليلاً،
لا لشيء…
بل لنحترم القيامة بعد الموت
***.
*العنوان هو عنوان ديوان للراحل محمود درويش
-اخر الليل مش نهار-لم تكن صادقاً معنا يا محمود! كذبه بيضاء سامحك الله عليها


يخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم, فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان, وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر. تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.
هل تعلم يا بني أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟ بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟ وهل تعلم أن مصر كانت تبتعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟ هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة شرفها الله كان هدية من مصر؟
حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير. كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري. .
وكما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية. فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي، بل لم تظهر حركات التنصير في جنوب السودان إلا بعد ضعف حضور الأزهر. وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية
أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها. وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة.
إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟ أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ.مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة. بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا.
ثم انظر, وبعد انتهاء الحرب عندما فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير.
هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً.
شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام.
مصر تمرض ولكنها لا تموت، إن اعتلت اعتل العالم العربي وان صحت صحوا, ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداها وئدت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونه صدام حسين في استيلاءه على الكويت؟. هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه.
إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين, بمصر حقق نصره العظيم. أنظر إلى شجرة الدر, مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية.
لله درك يا مصر الإسلام لله درك يا مصر العروبة
إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.
أيها الشباب أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم.
كاتب سعودي
الراجل السعودي ده بيتكلم بجد بجد يعني
انا مش عارفه مين الكاتب ده ولا المقال ده اتنشر فين بس يعني اللى بيقوله ده بجد يعني مصر لديها قدره غريبه على بعث روح الحياه؟؟؟؟والاراده!!!!!!!!!!!!!!!الحياه والاراده فى نفوس من يقدم اليها0ديه مصر تانيه غير اللى انا اعرفها ولا هي هي نفسها بس انا ملحقتهاش وذنبي انى ولدت فى 1985 طيب اكفر عن الذنب ده ازاى عشان ربنا يرحمنى واشوف بعيني اى تغير فى مصر كل الناس يارب شاهدو و عاصرو اكتر من رئيس صديقي اللبنانى بيبدل الحكومات كل عيد وصديقتي الاردنيه عاصرت حسين وولده عبدالله وصديقتي الكويتيه عاصرت جابر -الله يرحمه يارب-وعاصرت الامير صباح الحالى والاماراتيه بنفس عمرى عاصرت الشيخ زايد-الله يرحمه يارب-ومن بعده ولده انا ليه نصيبي كده حأموت يعني وانا مشوفتش غير مبارك حاموت من غير ما اشوف مصر اللى الراجل ده بيقول عليها يعني مصر تمرض ولكنها لا تموت وحسني لا يمرض ولا يموت يعني ولا ايه؟؟؟؟؟؟؟؟



et cetera